Wednesday, December 3, 2008

شريعة حمورابي

شريعة حمورابي

مسلة حمورابي التي نقشت عليها شريعة حمورابي

جزء من مخطوطة نقشت عليها شريعة حمورابي
تعتبر شريعة حمورابي أول شريعة مكتوبة في التاريخ البشري وتعود إلى العام 1780قبل الميلاد وتتكون من مجموعة من القوانين. وهناك العديد من الشرائع المشابهه لمثل شريعة حامورابي والتي وصلتنا من لبلاد ما بين الرافدين منها مجموعات القوانين والتشريعات تتضمن مخطوطة أور-نامو، ومخطوطة إشنونا، ومخطوطة لبت-إشتار ملك آيسن الا ان تشريعات حمورابي هي الاولى في التاريخ التي تعتبر متكاملة وشمولية لكل نواحي الحياة في بابل.
وهي توضح قوانين وتشريعات وعقوبات لمن يخترق القانون. ولقد ركزت على السرقة، والزراعة (أو رعاية الأغنام)، وإتلاف الممتلكات، وحقوق المرأة، وحقوق الأطفال، وحقوق العبيد، والقتل، والموت، والإصابات. وتختلف العقوبات على حسب الطبقة التي ينحدر منها المنتهك لإحدى القوانين والضحية. ولا تقبل هذه القوانين الاعتذار، أو توضيحٍ للأخطاء إذا ما وقعت.
على العكس من بقية ملوك تلك الفترة، فلم يزعم حمورابي أنه سليل آلهة أو ذو ذات إلهية، إلا أنه وصف نفسه بخليل الآلهة. وفي الجزء العلوي من العمود ظهر حمورابي أمام عرش إله الشمس شمش.
رُقمت البنود من 1 إلى 282 (مع الإشارة إلى أن البند 13، والبنود من 66 لـ 99، و110، و111 مفقودة) على عمود طوله 8 أقدام،2.5 متر، والمكون من حجر الديورت. ولقد اكتشف هذا العمود عام 1909 في سوسا. ويُعرض العمود الآن في متحف اللوفر في باريس، فرنسا. مرسوم على الحجر الملك حمورابي وهو يستمع إلى إله الشمس الجالس على عرشه وهناك كاتب تحت حمورابي يسجل القوانين. ووضع الحجر في مكان عام وسط مدينة بابل لفتح المجال أمام الجميع لرؤية هذه التشريعات الجديدة كي لا يتم التذرع بجهل القوانين كعذر.
ولقد تمت الإشارة إلى هذه الشريعة كأول مثال لمفهومٍ قانوني يشير إلى أن بعض القوانين ضرورية وأساسية حتى أنها تتخطى قدرة الملوك على تغييرها. وبنقش هذه القوانين على الحجر فإنها دائمة، وبهذا يحيى المفهوم والذي تم تكريسه في الأنظمة القانونية الحديثة وأعطت المصطلح منقوش على الحجر ماهيته في الأنظمة الحالية

الآشوريون

الآشوريون

الآشوريون أقوام من الجزيرة العربية هاجرت مع الأكديين إلى بلاد الرافدين واستقرت في المناطق الشمالية الشرقية منها، واختلطت بهم هناك أقوام جبلية شمالية فتغيرت ملامحهم وعاداتهم وغلبت القسوة والعنف على طباعهم.
ويبدو الآشوريون في منحوتاتهم وصورهم القديمة ذوي أنوف معقوفة وقسمات جافية تنم على القسوة، وعضلات مفتولة، وشعور كثة ولحى مضفورة. ويجنح بعض الدارسين إلى عدهم جنساً مستقلاً بذاته، إلا أن البحث والتقصي لا يقدمان، حتى في أقدم عهود الآشوريين، إلا لغة وكتابة قريبتين من اللغة والكتابة البابليتين، ولا تختلفان عنهما إلا قليلاً، وقد كانت بين الآشوريين والبابليين نقاط التقاء كثيرة في مختلف أوجه الحضارة ولاسيما الديانة، إلا أن الآشوريين تفردوا بنزعتهم الحربية وميلهم إلى الشدة في معاملة المغلوبين وإلى الحكم المطلق المستبد.














http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=14597&vid=24&searchwords=x9Tm0e0gw9Tm0e0gxdTm0e0gwtTm0e0=